السبت، 23 أبريل 2011

مايكل منير واللعب على كل الأوتار بالمستندات

خطاب من رئيس مجلس الشعب يشكر فيه رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة على تعاونه

علامة بقلم أحمر على إسم المنظمة بالوثيقة 

سيد قراره يشكر مايكل منير على جهوده 

سيد قراره يؤكد على أن مايكل منير وشركاه هم خير سفراء مصر فى الخارج



منذ فترة ليست بكبيره وهبط السيد مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحده على العمل القبطى كالإله المنقذ وتكاثرت الأقاويل حول أى جناح ينتمى إلى أخره من صراعات مهجرية داخلية وخارجية ووقوفاً على ما تردد بقوة عن علاقته القوية بالوريث المحبوس بسجن طره / جمال محمد مبارك وأن الأخير كان فى زياراته إلى الولايات المتحده قبل تلميعه الإعلامى كان ينزل ضيفاً ببيت صديقة مايكل منير وعن علاقه مايكل بعمر سليمان والكثير والكثير من الكلام لكننا الأن نتحدث عن وثيقة بين يدى كاتب هذه السطور نصها كما يلى : 


بسم الله الرحمن الرحيم 
رئيس مجلس الشعب 


السيد الأستاذ / نبيل عبدالملك 
رئيس المنظمة المصرية الكندية لحقوق الإنسان 
تحية طيبة .،
تلقيت ببالغ التقدير والاعتزاز رسالتكم عن أعضاء ومجلسى المنظمة المصرية الكندية لحقوق الإنسان ومنظمة أقباط الولايات المتحدة، والتى تعبر عن صادق الحق والتفانى من أجل مصر ديمقراطية حديثة ومستقبل مشرق وزاهر لكل المصريين على أرض الوطن أو خارجة.
وإنى إذ أقدر بكل الحب والاعزاز هذه الروح النبيلة والمخلصة وستكون رؤيتكم من أجل مصر محل تقدير واهتمام.
وندعو الله العلى القدير أن يوفقنا جميعاً لرفعة وازدهار مصرنـــا الغالية وأنتم خير سفراء لمصر بالخارج.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.،
رئيس مجلس الشعب 
الدكتور احمد فتحى سرور 
الرقم الصادر : 1087 
المرفقات : 1 
التاريخ : 2002/10/01 


هذا يا سادة ما ورد بخطاب فتحى سرور الى كلاُ من نبيل عبدالملك ومايكل منير وإن دل على شىء فلا يدل إلا على أن هناك تعاون واضح بين رموز النظام المخلوع والسيد مايكل الذى نراه أيضاً اليوم يتربع ويتصدر المشهد القبطى كمخلص ومنقذ ويقف فى الصفوف الأولى من تظاهرات الأقباط والمطالبه بحقوق دماء الشهداء التى كثيراً ما تاجر بها.
ما أكتبه الأن ليس ثأراً شخصياً أو تصفيه حسابات ولكن من أجل أن يعرف كل مصرى مسيحى حقيقة مايكل منير ويبحثون من داخلهم على قياده داخلية حقيقية تمثلهم وتشعر بألمهم وتحلم مثلهم 

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

حد الرده



فى الأونه الأخيرة ومع تصاعد وتيره الحديث عن الحدود فى الدين الإسلامى فى مصر والشرق الأوسط بشكل عام وجب علينا ان نصحح بعض المفاهيم الشائعه لدى العوام من البسطاء الذين يحاول تجار الدين العبث بأمالهم وأحلامهم وطمس المعرفه بعقولهم.
ومن أهم ما يجب على الكتاب والمفكرين طرحه فى الفترة القادمة هو طرح الفكر الإسلامى الوسطى حتى يقف المواطن البسيط أمام الطرح المتشدد والطرح الوسطى ويعمل عقله فى الإختيار بين التشدد والوسطية ومصالحه المشتركة بين هذا وذاك.
ما أعرضه الأن ليس الإ إجتهاد شخصى فى محاولة لفك اللغط المنتشر بين العوام بل بين العديد من الداعية الإسلاميين حول مشروعية قتل المرتد وعقابه دنيوياً فى تجاوز مباشر وصريح على حق الله فى التعامل مع مخلوقاته ، وأن سفك الدماء ليس الإ هدف وغايه الجهلاء والمخربين الذين يتخذون من الدين سبيلاً ومسلكاً لإشاعه الفساد بين العباد.
وهذه الداسة التى بين أديكم كنت قد شرعت فى كتابتها منذ أكثر من عامين ولكن نظراً للمجريات الحديثه وجب إعاده طرحها من جديد.
قوله تعالى
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا 
وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}(256).

معاني المفردات
{إِكْرَاهَ} الإكراه: الإجبار والحمل على الفعل من غير رضا.
{الرُّشْدُ}: خلاف الغيّ، وهو إصابة وجه الأمر ومحجّة الطريق، ويستعمل استعمال الهداية. يقول صاحب تفسير الميزان: إنّ معنى الرشد والهدى معنيان مختلفان ينطبق أحدهما بعنايةٍ خاصة على مصاديق الآخر... وكذلك القول في الغيّ والضلال[1].
{بِالطَّاغُوتِ} كل متعدّ، وكل معبود من دون الله، كالأصنام والشياطين وأئمة الضلال من الناس، وكل متبوع لا يرضى الله سبحانه باتباعه. والطاغوت مبالغة في الطغيان والتجاوز عن الحد.
{بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}: العصمة الوثيقة، وهي استعارة تصريحية تمثيلية، فقد شبّه من يسلك سبيل الله بمن أخذ بحبل وثيق مأمون لا ينقطع.
{انفِصَامَ}: انقطاع، من الفصم وهو الكسر.
* * *
مناسبة النزول

جاء في أسباب النزول للواحدي، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، في قوله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِى الدِّينِ} قال: كانت المرأة من الأنصار لا يكاد يعيش لها ولد، فتحلف لئن عاش لها ولد لتهوّدنه، فلما أجليت بنو النضير إذا فيهم أناس من الأنصار، فقالت الأنصار: يا رسول الله أبناؤنا، فأنزل الله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} قال سعيد بن جبير: فمن شاء لحق بهم، ومن شاء دخل في الإسلام.
وقال مجاهد: نزلت هذه الآية في رجل من الأنصار كان له غلام أسود يقال له صبيح، وكان يكرهه على الإسلام. وقال السدي: نزلت في رجل من الأنصار يكنى أبا الحصين، وكان له ابنان، فقدم تجار الشام إلى المدينة يحملون الزيت، فلما أرادوا الرجوع من المدينة، أتاهم ابنا أبي الحصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا وخرجا إلى الشام، فأخبر أبو الحصين رسول الله(صلى الله عليه وسلّم) فقال: اطلبهما، فأنزل الله عز وجل: {لاَ إِكْرَاهَ فِى الدِّينِ} وقال مسروق: كان لرجل من الأنصار من بني سالم بن عوف ابنان، فتنصرا قبل أن يبعث النبي (صلى الله عليه وسلّم)، ثم قدما المدينة في نفر من النصارى يحملون الطعام، فأتاهما أبوهما فلزمهما وقال: والله لا أدعكما حتى تسلما، فأبيا أن يسلما، فاختصموا إلى النبي (صلى الله عليه وسلّم)، فقال: يا رسول الله أيدخل بعضي النار وأنا أنظر؟ فأنزل الله عز وجل: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قد تبيّن الرشد من الغيّ} فخلى سبيلهما.
وعن مجاهد، قال: كان ناس مسترضعين في اليهود، قريظة والنضير، فلما أمر النبي (صلى الله عليه وسلّم) بإجلاء بني النضير، قال أبناؤهم من الأوس الذين كانوا مسترضعين فيهم: لنذهبن معهم ولندينن بدينهم، فمنعهم أهلهم وأرادوا أن يكرهوهم على الإسلام، فنزلت {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}[2].
فإذا صحت هذه الروايات التي اختلفت في مواردها واتفقت في مضمونها، فإنها تشير إلى أن مدلول الآية يوحي بالمنع من إكراه الإنسان الذي انتقل إلى دين آخر، أو كان فيه من خلال البيئة التي عاش فيها، بالرجوع عنه والعودة إلى الإسلام أو الانتقال إليه، انطلاقاً من إرادة الله للإنسان بالالتزام بالإسلام في مرحلة الحدوث أو البقاء من خلال التأكيد على حريته في الانتماء الديني.
وهذا ما قد يتنافى مع المشهور بين العلماء من حكم المرتد بإكراهه على العودة إلى الإسلام أو منعه من الانتقال عنه، فلا بد من دراسة هذه المسألة بالمقارنة مع هذه الروايات، .
* * *
لا إكراه في الدين ـ مدلولها ومغزاها

{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ما الذي تعنيه هذه الكلمة؟ هل تعني نفي الإكراه من خلال إعطاء الإنسان الحرية في أن يؤمن أو لا يؤمن، على أساس أنها قضيته الشخصية التي لا تستتبع أيّة مسؤولية، تماماً كما هي قضية أن يأكل الإنسان أو لا يأكل في ما يباح للإنسان أن يفعله أو يتركه، أو أنها تعني نفي الإكراه من خلال إعطاء فرصة الاختيار للإنسان على أساس تقديم البراهين على ما في الدين من الحق، وما في الكفر من الباطل، مع التأكيد على أنّ الاختيار المضاد يستتبع المسؤولية بالعقاب في الآخرة، بالنظر إلى وضوح الرؤية في الحق الذي يمثله الدين، وفي الباطل الذي يمثله الكفر، فلا شبهة ولا ريب، لأن كلَّ ما يثار من عناصر الريب والشبهة لا يمثل قيمةً كبيرةً في حساب الفكر والوجدان، لضعف الحجج المضادة، وقوّة الأدلة الموافقة، ولعلّ هذا ما يظهر من ختام الآية.
ثم يبرز سؤال آخر: هل الفقرة واردة في مورد الإخبار، أو هي واردة في مورد الإنشاء والتشريع؟
ربما يبدو للبعض الفرض الأول، باعتبار أنّ قضية الدين تتعلّق بالقناعة الداخلية الفكرية للناس، وهي من الأمور التي لا تقع تحت طائلة الإكراه، ويرى هذا البعض في قوله تعالى: {قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}، دليلاً على هذا الفرض، لأن معنى هذا ـ في ما يراه ـ هو أن هناك ما يدعم حجة الدين من خلال وضوحه في مقابل الكفر، فلا معنى للإكراه على أيّ حال، لأن الدعوة إليه تنسجم مع الطبيعة الذاتية لعلاقة الفكر بالقناعة الدينية.
وهناك من يرى في هذه الفقرة حكماً شرعياً يدعو النبي إلى عدم إكراه الآخرين على الدخول في الدين، بل كل ما هناك أن يدعوهم إليه بالحجة والبرهان والحكمة والموعظة الحسنة، فيعرض أمامهم الرشد الواضح في مقابل الغيّ الواضح، ويترك لهم المجال لكي يتحملوا مسؤولية مصيرهم في الدنيا والآخرة من موقع الإرادة السلبية أو الإيجابية.
ويذكر أصحاب هذا الرأي، أنّ مثل هذه الكلمة قد وردت في أكثر من موقع تشريعي، كما في قوله تعالى: {فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 187] أو في الحديث الشريف: «لا ضرر ولا ضرار»[3] ،وغيرهما، فإن مفادها هو نفي تشريع مثل هذه الأمور، ويرون في آية {قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} أساساً لهذه الفكرة، باعتبار أن الاعتماد على البلاغ والدعوة من موقع الوضوح في القضية هو الذي يخدم الدين أكثر مما يخدمه الإكراه، فإذا كان الله قد خلق الإنسان مختاراً في ما يأخذ وفي ما يدع من موقع التكوين، لأنه يريد للحياة الإنسانية أن تتحرك في خط الاختيار على أساس المسؤولية، فإنه يريد لرسالاته من خلال رسله أن لا تفرض على الناس من موقع التشريع، وعلى هذا، فتكون الآية واردة في أسلوب الدعوة من جهة، وفي خط مهمّة النبي الداعية من جهة أخرى. ففي الخط الأول، ينطلق الأسلوب في إطار الوضوح الذي هو سِمة الدين الحق، وفي الخط الثاني، يتحرك النبي الداعية في أجواء الإبلاغ والإقناع وحركة حريّة الفكر... وفي هذا الخط، تلتقي الآية، في ما توحيه، بقوله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ} [الغاشية: 21 ـ 22]، وقوله تعالى: {أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } [يونس: 99].
وربما كان هذا الاتجاه في تفسير الآية أقرب إلى هذه الأجواء القرآنية من الاتجاه الأول، بل ربما نستطيع أن نؤكد ذلك على أساس أنه لا معنى لسوق الآية مساق الإخبار، لأن عدم قابلية الدين للإكراه من حيث هو فكر، من الأمور البديهية التي لا تحتاج إلى المزيد من التوضيح والاهتمام.
_____________________________________________________
المراجع
(1) تفسير الميزان، ج:2، ص:346 ـ 347.
(2) الواحدي، أبو الحسن علي بن أحمد، أسباب النزول، دار الفكر، 1414هـ ـ 1994م، ص:45 ـ 46.
(3) المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط:1، 1412هـ ـ 1992
م، ج:22، ص:356، باب:37، رواية:117
هذا كان عرض بسيط لحريه الأعتقاد ومدلوله من القرأن والسنه ورأى السلف الصالح والإسلام الوسطى بعيداً عن 
التشدد والمغالاه.

الأحد، 3 أبريل 2011

الجهاد الحسن


بدايه وجب علينا جميعاً نحن أنباء مصر المخلصين من كافه الأطياف والأفئده أن نحبوا جميعاً نحو الدولة المدنيه الخالصه ووقوفاً عند مصطلح الدولة المدنيه التى يرى البعض أنها تجنى على الإسلام بشكل خاص وجب التوضيح والإفصاح عن معالم ومكوننها كدوله للجميع تحترم كافه المعتقدات والطوائف وتكفل حرية المعتقد وإقامه شعائرة بالتساوى بين جميع المعتقدات ومن يعتقد فيها على حد سواء.
ودون الدخول إلى إشكاليه المصطلح والتعريف وقفت ها هنا على حقائق وحجر الزاوية للدولة المدنيه أو كما يعرفها البعض بعلمنه الدولة فكلاهما واحد لا جدال فيه ولكن يختلف العارفون فى التعريفات والرؤى حول مكنون الدولة فهل يسكون نظامها الإقتصادى قائم على رأس المال الرشيد والإستثمار الوطنى وهنا يكن الحديث عن الليبراليه والطريق الثالث المنحدر عن الإشتراكيه الديموقراطيه أو يكون نظام الدولة إشتراكى وطنى وتأمم كافه المنشات والمصانع لصالح الدولة وتعود كافه المكتسبات إلى الشعب مع تشجيع الإستثمارات الوطنيه والمشاريع متناهيه الصغر مع العمل من أجل إيجاد مشروع قومى موحد ، وبين هذا وذاك تدور الدوائر ويتنافس العالمون بإدارة شئون البلاد من أجل الرقى بحال الأمم.
أما حديثنا هنا ليس واقف عند حد التأويل بين المصطلحات وأشكال هيكله الدولة بل أننا نجلى الحقائق من فرائض واجه ديناً على المسلمين فى مصر بشكل خالص والعالم أجمع بشكل عام.
ففى هذه السطور لست الإ باحثاً عن حقائق المفاهيم وأسرار التأويل والتخمين والدلاله بين الشك واليقين.
فإن كان الجهاد من الفراض التى لا تحمل جدلاً أو تشكيك بل تنوع هذا الفرض وتشعبت دلالته وقرائنه وأصبح أصنافاً عده منها على المشهور عن جمهور الفقهاء فرض عين وفرض كفايه والفرض العين هو واجب النفاذ على كل مسلم إستكمل شروط الفريضه والتى منها البلوغ والعقل والقدره على مشقه الجهاد إلى أخره من شروط حكمة مشروعية الفرض وهناك أيضاً الفرض الكفايه وهو إن قام به البعض سقط عن الباقين.
فمن هذا المنطلق أرى أن الجهاد أنواع متعدده منها الجهاد من أجل الوطن وأراى أنه أهم جهاد إنه الجهاد من أجل نداء الوطن.
الجهاد من أجل الوطن هو فرض حسن ومستحب على كل مواطن على أرض الوطن تربى على أرضه ونعم من خيراتها وعانى من وجعها.
إنه الجهاد الحسن جهاد من أجل الإستقرار والتنميه ومحاربه الخارجون عن شرع الإنسانيه الذى هو شرع لكل البشر سواء هو مستمد من أصل إلهى أو بشرى فقد إجتمع من أجله وعليه الناس فصار فيه الصلاح للجميع.
ووقوفاً على أخر المجريات التى تحدث على أرض مصر الغاليه من أرتفاع صوت المغالين والمتشددين من التيارات الإسلاميه من قطع أذن مواطن بحجه واهيه وأنه حد من حدود الله فى شريعه الإسلام جعلنى أتوقف عند أحد العلوم الدينيه وهو علم الفقه الذى لم يرد فيه لا من قريب أو بعيد كلمه اذن الإ فى باب الطهارة فى شرح مواضع الوضوء للصلاه والغسل، وإنطلاقاً من هذا أراى أن من قاموا بهذه الفعله ليسوا الإ مجموعه من الجهلة والأفاقين الذين يحاولون إثارة الفرزع والرعب فى قلوب المصريين وأن يقام عليه هم أنفسهم أحد حدود الله وهى الحرابه وهو حد غليظ فى الإسلام يعاقب به من سلب الناس مالهم وأمنهم قوة وعدواناً بأن تقتطع إيديهم وأرجلهم من خلاف أسوه بالسلف الصالح الذين كانوا يفعلون هذا إن جاز الإفصاح عن الحدود وتطبيقها كما يجب ولكننى فى الوقت ذاته أراهن على دولة القانون وأحمل عليها وأعولها قوام الأمور وصلاح الحال كما هو مرجوا ومطلوب فى القريب العاجل تحقيقاً للهدف وإتباع لطموحات الكادحين والأشقياء من عبث الجهلاء بحياتهم وبلادهم.
وقد دلل على هذا المنوال فى إحدى الدراسات (*) حيث ورد :- لقد أدى تشديد بعض الحركات الإسلامية على العامل السياسى ومنافسة النخب القائمة على السلطة ، بالإضافة إلى تصعيد المواجهة وإبراز الخطر فى خطابها وأدبياتها السياسية، إلى زرع بذور عدم الاستقرار السياسى فى المنطقة خلال فترات محدودة من الثمانينيات والتسعينيات، ومما لاشك فيه أن هذه الحركات تتحمل نسبة مهمة من المسؤولية عن توفير الأجواء التصعيدية التى أدخلت شعوبها ومجتمعاتها فى نفق مظلم غير معروف من البداية والنهاية. أقول ذلك ولدينا أمثلة متعددة لحركات إسلاميه عقلانية فضلت التريث والتعاون والمشاركة الثانوية فى إدارة شؤون البلاد بدلاً من تهديد أمن النظم القائمة وسلامتها . فعلى سبيل المثال اختارت الحركات الإسلامية فى كل من اليمن والأردن ولبنان والكويت وغيرها استراتيجيات إيجابية سلمية ترفض الدخول فى مواجهة مكلفة مع أنظمتها وحطومتها ، بغض النظر عن وجود إختلاف جذرى فى أجندتهم وطروحاتهم الفكرية والسياسية.  أ. ه
ومع هذا أيضاً فقد كان للتجارب الحركات الإسلامية الغير عقلانيه نمواً وإنتشاراً فى نفس التواريخ السالف ذكرها فى المصدر أعلاه من أمور تتعلق بنكران خطط وأساليب التعامل للجهاديين والجماعه الإسلاميه فى مصر والجزائر وما أنتجت عنه هذه الأفعال من مواجهات داميه أسفرت عن سقوط قتلى كثر من المدنيين وأفراد الأجهزة الأمنيه بالبلدين وبأفراد هذه التنظيمات حتى صار لهم وجع ووأقع بهم شر هزيمة فى المواجهات المسلحة جلبت لهم العار والخراب على مر التاريخ المعاصر لهم فى العالم كله.
وبين هذا وذاك تطالعنا الجرائد ووسائل الإعلام عن عودة الكثير من هؤلاء المطاريد إلى البلاد فى ظل الأوضاع الأخيرة المتغيرة مما ثير تساؤلات كثيرة حول جمود نظراياتهم وصلابتها أم سيخضعون للتأويل الحديثه والمراجعات والتراجعات الفكرية والفلسفية فى النهج والغاية.
ومما يزيد الصورة ضباباً وغرابه وإستفاراً للعقول والهمم ما يحدث الأن من تعد على أضرحه الأولياء والعارفين بالله ممن لهم الحق علينا بنعتهم بالسلف الصالح حقاً لما اشاعوه بالبلاد التى نزلوا بها من مكارم أخلاق وحسن الفطن وتواضع ورحمه بين الناس وليس سفكاً وهدماً وخراباً كما يفعل هؤلاء الجهلاء بنا اليوم .
أن الصمت والتراخى فى مواجهة مثل هذه التيارات الافله لا يعطى أبداً لصاحبه الحق فى الملاز من المسأله والمحاكمة فى إهدار حق الوطن ووجوب الفرائض عليه من أجل ندائها علماُ وعملاً بأن أسما معانى السعادة الإنسانيه هو قول الحق فى وجه الجائرون على الحقوق وسلب الأموال والممتلكات والتعدى على الضعفاء والأقليات.
لذا فالحكم بأن مواجهة التيارات الظلامية والتى تدعوا إلى العنف سواء اللفظى أو المعنوى والداعين إلى إنتشار الرعب والفزع بين أبناء الوطن الواحد والدم الواحد والتاريخ المشترك وجب محاكمتهم والقضاء عليهم بشتى الطرق والوسائل المشروعة والإنسانية والغير مجرمه قانوناً وعرفاً من مواجهة ثقافية وفكرية ونشر العلم والرؤى بين الناس وإنارة العقول والطرقات والبعد عن الشطط والمعضلات وصلاً إلى وطن يشرف بنا كأبنائه ونشرف به كوطننا وفى الختام لا يسعنا أن ننام وفى الوطن مجار عليه من جائر ذو لحيه أو يدعى وكالة الله على الأرض والتعدى على حقوق البشر من مجريات وأفكار، ويجب علينا جميعاً تجريم الإنحناء فما عاد بوطننا سيد الإ نحن ونحن ساده الزمان
(*) الحركات الإسلامية ودورها فى الإستقرار السياسى فى العالم العربى ص 160 

مصر وتونس إيد واحده



الجروب الرسمى لصفحة الإعتذار للشعب التونسى 


بهذه الجملة أبداء فى كتابه السطور القادمه والقلق والخوف والحسره يأكلون وينتمون بأفكارى حزناً وأسفاً على ما يحدث الأن فى مصر من تداعيات ثورة مضاده من قبل المخنثين التابعين للرئيس مبارك المخلوع.
وقبل أن نتحدث عن الإشكاليات الداخلية بمصر يجب على كل مواطن شريف أن يبادر بالإعتذار والأسف لكل أبناء الشعب التونسى العظيم الذى لولى مساعدته لشباب الثوار فى مصر ليله ال 25 من يناير وال 28 من يناير من معلومات حول مواجهة الأمن ومكافحه بطشهم لما إنتصرنا على الفساد والإفساد ببلادنا،،، بل وجب على المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس رئاسة الوزراء تشكيل وفد رفيع المستوى يسافر إلى تونس لتقديم إعتذار رسمى إلى كافه الشعب التونسى.
وشرحاً لمجريات الأمور على الساحه المصرية الأن حتى يتقبل الشعب التونسى الشقيق الإعتذار بصدر رحب فبعد أن نجح شباب مصر الأوفياء بالإطاحه بنظام مبارك وأعوانه مازالت بعض الأيادى الخفيه تعبث بنتاج ثوراتنا الجليلة لكى يهدموا ما صنعناه من هرم رابع لمجد هذا الشعب العظيم.
لكننا اليوم بعد ما حدث من كارثه إنسانيه أفجعتنا جميعاً وأظهرتنا على أننا مواطنون غير مؤهلين للحرية وجب علينا أن نعلن للعالم أجمع بأن من خطط ونفذ لموقعه الجمل التى حاولوا بها تفريق المتظاهرين بميدان التحرير هم أنفسهم من حاولوا تشويه صورة المصريين بإستاد القاهرة.
أن بقاء مبارك وعائلته دون محاكمه هو اكبر همجيه فى التاريخ ، عدم محاسبة رئيس مجلس الشعب السابق فتحى سرور ورئيس ديوان الجمهورية السابق ورئيس مجلس الشورى السابق هو أكبر بلطجه ضد الثوار.
إن الثورة المضاده التى يسعى فلول النظام المخلوع من المخنثين والداعرين للإطاحه  بثورتنا الابيه التى لم تكتمل بعد لن يستطيعوا أن ينفذوها مادام بكاتب هذه السطور روح ليس لقدرتى على التغيير بين الناس بل لأننى لست الإ واحداً ضمن ملايين من الحالمين والطامحين بدولة العدل والإنسانيه الخالصه من دون الفاسدين.