الجمعة، 21 يناير 2011

موعدنا 6/4/2008 يوم العدل والحرية والكرامة للمواطن المصرى وليكن ما يكون !

فتحى فريد
الحوار المتمدن - العدد: 2231 - 2008 / 3 / 25 




تنظم الحركة المصرية من أجل التغيير ( كــــفايـــــــــــه ) مع القوى الوطنية إضراباً عاماً عن العمل يوم 6/4/2008
وهو نفس اليوم الذى يستأنف فيه عمال المحلة إضرابهم لمطالبتهم بإرتفاع الأجور .
ده خبر لكن ماذا ورأ الخبر :

1) كم عدد المعتقلين فى هذا اليوم ؟
2) كم عدد الكاميرات التى سوف تصادر ؟
3) كم عدد الإعلاميين الذين يتم تهديدهم بالبعد عن موقع الاحداث ؟
4) كم عدد الفتيات التى سوف ينتهك عرضهم أما المارة بأمر من سيادة اللواء / سامى سيدهم رئيس مباحث العاصمة ؟
5) كم عدد عربات الأمن المركزى التى سوف تعلن إحتلالها لوسط البلد ؟
6) كم عدد المصابين من المتظاهريين ؟
لو عرفنا نجاوب عن هذه الأسئلة هاتعرف بس ساعتها كام واحد بيحب مصر ويقدر يضحى عشانها بجد مصر محتجالنا كلنا فى اليوم ده
طبعاً أنا بكتب النهاردة علشان الكل يعرف إننا رايح المظاهرة ده وإللى هايكون معادها 2 ظهراً ما بين ميدان التحرير وميدان طلعت حرب
المرة إللى فاتت يوم 18/1/2008 مكتبتش حاجة وحضرة النقيب /محمود محمد طلعت الضابط بمباحث أمن الدولة
وده جزء من نص الضبط والإحضار (18- فتحى فريد عصام عليوه
هذا وقد أكدت التحريات أن هذه العناصر اتفقت فيما بينها على حشد العناصر المرتبطة بها وتنظيم مظاهرة بميدان السيدة زينب يوم الخميس الموافق 17 يناير 2008 لبث اخبار وداعيات كاذبة عن غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار بغرض تحريض القطاعات الجماهيرية على أزدراء نظام الحكم .
أذن النيابة : - نأمر بإتخاذ الإجراءات وضبط المتهمين وفقاً لحالة التلبس .
عرض على نيابة أمن الدولة العليا وتأشر عليه من المستشار المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 8/1/2008 : -) الخبر ده منشور على مدونة مركز الحرية لحقوق الإنسان

وعلشان نعيش فى وطن يتمتع بالحرية والعدل والمساواة لازم يكون هناك ضحايا فمن منا يستطيع أن يضحى بنفسه من أجل الأخريين
أتمنى أكون فى المظاهرة وأكون أول واحد بيقول يسقط يسقط حلم مبارك 

أحب اقول لأمى لو إتأخرت شوية متقلقيش علشان الغراب إللى عايش فى القصر مش عايز لانفس ولا حس
حبيبتى ولا أقولك يا زهر الياسمين أول مرة أكتب إسمك لكن متزعليش لو جيتى تتصلى لقيتى تلفونى مفيش متفكريش إنى بخونك لكن صلى من أجل إن فرج ميقربليش 

ليست هناك تعليقات: