إعتصام صحفيو جريدة المال |
احتجاجا على تعسف مجلس نقابة الصحفيين ولجنة القيد في إدراج أسمائنا ضمن قوائم العضوية الجديدة المنتظر قبولها نهاية الشهر الجاري، قررنا نحن صحفيو جريدة "المال" أن نبدأ اعتصاما مفتوحا بمقر النقابة حتى تتم الاستجابة لمطالبنا..
وندعو الزملاء الصحفيين من مختلف الجرائد سواء كانوا أعضاء بنقابة الصحفيين أو من غير الأعضاء ممن تعسفت لجنة القيد ومجلس النقابة في قبول طلباتهم إلى التضامن معنا والانضمام لنا في هذا الاعتصام من أجل إسقاط اللوائح المتعسفة والقيود غير القانونية التي يستخدمها مجلس النقابة في حرمان الصحفيين من حقهم في التنظيم النقابي وحرمانهم من أي حماية نقابية أو قانونية مما يدفعهم للعمل تحت ظروف مهينة في مؤسساتهم..
ونحيط زملاءنا علما بأننا مارسنا ضغوطا رهيبة على إدارة جريدة المال حتى قامت الشركة المصدرة لها بتأسيس شركة مصرية وقدمت أوراقها إلى المجلس الأعلى للصحافة لتوفيق أوضاعها، لكن تعسف القائمين على لجنة القيد حاليا ومجلس النقابة أهدر حقوقنا كما أهدر حقوق العديد من الصحفيين الممارسين للمهنة، ولم يدرجوا أسماءنا ضمن القائمة الجديدة التي ستنظر فيها اللجنة نهاية الشهر الجاري.
نحن ندعو جميع الزملاء العاملين بالمهنة إلى التضامن معنا ليس فقط من أجل إدراج أسمائنا ضمن لجنة القيد الحالية، ولكن أيضا لاستراد نقابة الصحفيين من النزعة البيروقراطية والاستبدادية التي تسيطر عليها وتعتبرها مجرد هيئة إدارية لإصدار تراخيص مزاولة المهنة، أو جمعية لإدارة صناديق الرعاية الاجتماعية لصالح المنتفعين، مما يفرغ النقابة من مضمونها الحقيقي كمنظمة تضم العاملين بالمهنة وتدافع عن مصالحهم في مواجهة إدارات الصحف وتجاوزات السلطة..
نريد استرداد النقابة حتى تصبح نقابة حقيقية تسعى إلى تعظيم قوتها من خلال ضم جميع العاملين بالمهنة إلى صفوفها ... نريد نقابة حقيقية لا تصادر حقنا في التنظيم النقابي، ولا يسيطر عليها بيروقراطيون يستخدمون مواقعهم في التعسف في مواجهة الصحفيين لا في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.
انضموا إلينا لنسترد حقوقنا جميعا في التنظيم النقابي وحرية التعبير، حتى تصبح النقابة سندا لنا في مواجهة إدارات الصحف وليست أداة لإخضاعنا لتعسف إدارات الصحف والسلطة.
صحفيو جريدة المال
22 مايو
2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق