بداية أحب أن أؤكد على أن مقالي هذا ليس الأوحد فى تقييم أداء المجلس العسكري بل هناك العديد من المدونين والنشطاء أطلقوا مبادرة لكتابه تدوينه عن أداء المجلس العسكري على أن يكون يوم 23 مايو 2011 هو يوم التدوين عن المجلس العسكري مساهمة منا فى رفع الخطوط الحمراء والحواجز عن حرية الرأي والتعبير والنقد الذى هو من أهم مكتسبات ثورتنا وإلا فلما كنا نثور ويسقط الشهداء بالمئات والمصابون بالألف من من
أجل أن ننال حقنا فى حياة كريمة بلا قمع حريات أو سجناء رأى.
فالسيد المشير حسين طنطاوي كقائد أعلى حاليا للقوات المسلحة نسير على دربه وننفذ أوامره بلا جدال أو تفكير ولكن هذا يحدث على الجبهة أثناء لقاء العدو أما فى حالة كونه يترأس المجلس العسكري الذى يدير البلاد فالفترة الإنتقالية الحاليه فيجب أن يستجيب إلى أصحاب الرأي والمشورة ويسمع كلام أهل الساسة والعمل العام ليس لجهل المشير أو قل خبرته بل لأنه منعدم الخبره الإ بالنواحي العسكرية والحربية لذلك يقف مكتوفي الإيدى أمام ما يحدث من إنفلات أمنى وغياب للقانون وزيادة حالات البلطجية والعنف والأزمات الطائفية إلى أخره من إشكالات عظام لا يقوى المجلس على فهم أبعادها وماهيتها تجاه الوطن والمجتمع.
وإن كنا نرى أن المجلس العسكري أغفل العديد من الأمور ونراه أيضا تباطىء فى محاكمة مجرمين النظام السابق من قتل المتظاهرين ونهب أموال الشعوب للإسائه لسمعه مصر والقائمة التهم تقتظ للنيل منهم بالقصاص نرى الألف من المدنين يحاكمون أمام محكمة عسكرية إستثنائية بلا رحمه أو شفقه وإختلط فيها المذنب بالبارىء والثائر بالداعر وتشابهت التهم وتشيع المجرمون.
وفى الوقت ذاته مازل مبارك طليق حر يتلقى أفضل علاج وتم الإفراج عن زوجته وشريكته فى نهب ثر
وات البلاد ونحيا يوميا على أمجاد أهل طره ونزلائها المهمين الذين يلاقون معامله الأسياد والإكرام وليس كما يعامل المساجين فهم حتى هذه اللحظة يتمتعون بقدر كبير من الهيب والتوقير بالإضافة الى الإفراج عن فتحى سرور زعيم ترزيه القوانين التي إنتهكت حقوق الشعب بأكمله كل هذا يحدث على مرأى ومسمع من المجلس العسكري وحين نذكر المجلس نكون نتحدث عن الجنرالات الذين إعتادوا الظهور فى الإعلام والرد على تسأولات المواطنين ويجب أن يخضع للإرادة الثورية التي لم يشعر بها الكثيرين حتى الأن بسبب سؤ إدارة المجلس العسكري الذى لم يعد يعير إهتماما للثورا والثائرون من أجل الحق .
وأصبح كل من ينتقد أدائه خائن للوطن وعميل لجهات غربية وأجنبيه وكأننا عدنا إلى عهد ما قبل النظام الجمهوري وكل من يعادى الملك يعادى الشعب.
ليس الأمر بالهين ولن نصمت كثيرا ونصبر على هذا المنوال الذى يجعلنا نحيا جميعا فى ظلال طوارىء وقمع للحريات ومحاكمات غير عادلة للمدنين ومحاكمات صورية للمجرمين الحقيقيين
لكنى أكتب اليوم ما أراه حقا وواقعا أتلمسه مع شروق كل صباح بأن المجلس العسكري كيان إرتضى لنفسه غدارة شئون البلاد معللا ومتخذا من الإستفتاء الأعوج الأخير شرعية مستمده ممن قالوا نعم ونسى وإستنسى أن من أهم قيم الديموقراطية إعمال رأى الأغلبية مع إحترام حقوق الأقليات والعمل على تحقيق أمالهم وطموحاتهم ونحن هنا لسنا فى منأى عن وطننا بل ما نفعله وندونه ونأمله كله من أجل مصر أفضل ومستقبل أكثر إشراقا وتقدما لكل أبناء مصر.
مؤكدا فى الوقت ذاته أنني أفصل فى نقدى ومأخذ اتى على المجلس العسكري بينه وبين الجيش الذى يقبع على حدود البلاد حاميا أمننا وسلامتنا محافظا على سيادة أراضينا فهؤلاء الجنود والضباط ننحنى أمامهم إجلالا وتقديرا لجهودهم المبذولة حفاظا على سلامه أراضينا مشددين على أيديهم بأن ما يفعلونه هو واجب نحو وطنهم وليس بمنه على أحد.
وما أثار غيظي وغضبى كثيرا كلما أراي أو أسمع من ينافق المجلس العسكري ويتشكر له حفاظة على الثورة والثوار بعدم موافقته على إطلاق النار ضد المتظاهرين إبان إسقاط نظام مبارك مستشعراً أن من يقول هذا وكأنه يحدثني عن جيش مبارك وليس جيش شعب مصر
فيجب على المشير وجنرالات المجلس الرئاسي أن يعيوا جيدا أنهم يعملون لدى الشعب المصري وليسوا أوصياء عليه بل هم فى خدمتنا كما نحن فى خدمه وطننا داخل البلاد وهم يخدمونه على الحدود وهكذا تكون الأدوار والرؤى واضحه بلا أي شطط أو مزايده.
فرسالتي هذه ليست تعديا على اشخاص أو مؤسسات بل هي تحمل العشرات من التسأولات والأفكار التي إختلطت بصورة الدم والشهداء من أجل الحرية فأرى اليوم أمام سفارة إسرائيل شباب يقتل ولن نختلف على موقفهم كثيرا بين مؤيد لما فعلوه ومعارض ولكنهم فى النهاية قتلوا اأننا قد ثورنا على نظام جائر وفاسد قتل العزل من أجل أن يقتل العزل من جديد؟؟؟ أأننا ثورنا من أجل حقنا فى التظاهر والإعتصام وكافه أشكال الإحتجاج السلمي من أجل المطالبات المشروعة ليأتي لنا قانون تجريم التظاهر ؟؟؟ ثورنا ضد الطوارىء لكي تستمر حتى اليوم ؟؟
أيعقل أن نثور على ما قد أجمع عليه الشعب بأنه ظلم وفساد وقمع للحريات لتتطبق علينا من جديد نفس الآفات والعيوب.
أيها الجالسون بمقاعد المجلس العسكري نشكر جهدكم وحسن تعاونكم معنا ومساهمتكم فى تحسين حال البلاد ولكننا نرى على مدار أكثر من ثلاث أشهر أداء المجلس الذى لم يتحسن بعد
لذا أطالبه بالتخلي عن هذه المهام لمجلس مدنى يستطيع العبور بنا إلى بر الأمان وتعودوا أنتم إلى سكاناتكم ونقف نحن خلفكم نسمع الأوامر وننفذ التعليمات على الجبهة بلا تفكير أو إعتراض ولكن مادمنا فى حالة السلم والسعي من أجل مصلحة البلاد فلا بد أن تستجيبوا لنا نحن المدنيون والمدونون والنشطاء والساسة وتنفذوا ما نراه نحن بالأصلح والأفضل لمصر
أيها المشيىر عليك أنت ورفقائك من الجنرالات أخذ أوامر إنهاء خدمتكم للبلد داخليا من ميدان التحرير
وأنا مسؤل مسؤولية كامله عن كل كلمة وردت بهذا المقال وأسأل عنه أمام قاضى طبيعي وليس إستثنائي كما حدث من ذى قبل مع المدون / مايكل نبيل سند
والله الموفق ... والمعتقل للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق