ببطولات وقصص وهميه عن أمجاد أكتوبر ، تلك الحرب العظيم التى إستعادت الارض والعرض لكن لامؤاخذه اللى جابو النصر لاكان مبارك بطياراته ولا المشير بمعدته البلاستك ولا أنكل عنان وصدفة ولا صباع الفنجرى وحشرجة صوت الروينى وسندوتشاته واساطير المله وتصريحات المهدى اللى جابوا النصر ورفعوا راس مصر هم الغلابة والمهمشين من جنود المشاة والمدفعية ولاد الناس الغلابه وصغار الضباط هى هى نفس الناس ونفس الغلابة والفقراء اللى ما اتاخروش ولا لحظة فى أنهم يدفعوا روحهم ودمهم ثمن الحرية والكرامه فى ثورة يناير هما برده الشهداء من الناس الغلابه اللى أخرهم معاش ميكفيش عيش حاف وصدق الله العظيم
أيها المجلس السمكر أن النهاردة بدون ضد جناب المشير وجناب الفريق عنان وإللى جنبهم كلهم فى ذكرى أكتوبر حابب انغص عليكم يومكم وأنتوا قاعدين زى العيال الصغيرة بتستنوا إللى يتكتب عليكم علشان انا بلطجى وعميل وأجنبى كمان واتدربت ع زعزعة الثقة بين المجلس والشعب فى كافى نت فى صفت اللبن واتعلمت التدوين فى قهوة سرية فى مساكن زينهم اعضاء المجلس السمكرى والسكرى والعسكرى
فيه مشهد بقا حابب أكمل بيهم غتاتى على سيادتكم فى يوم زى ده وأنا فى غاية القرف من الحر ومن وجودكم أساساً فى حكم البلد ولامؤاخذه
المشهد يبتدى بطلوع العين والملل واكتر من 2000 أسرة بيحاولو كل اسبوع يطلعوا تصريح زيارة مسجونين من "س 28 " فى مدنية نصر جنب سوق السيارات و"س 28 " للى مش عارف يبقا المحكمة العسكرية وبعد طابور طويل وقلة أدب العساكر وسخافاتهم اللى مش بتخلص لحد التحرش اللفظى والبصرى ولولى الملامه لكان أغتصاب كامل متكامل باى حاجة مؤنثة ولو حتى كانت كلبه ضالة بس عندها مكونات هيرمونيه مؤنثة
وبعد كدا التصريح بيكون مدته 7 ايام وبس وايام الزيارة هى الأحد للمحكوم عليهم والاثنين للمحبوسين رهن التحقيقات ولما تعرف السجن فين بقا تعرف يعنى ايه معاناه بجد السجن الحربى العمومى فى طريق مصر اسماعيلة الصحراوى على بعد 5 كيلو من مدينة العبور ولما توصل تبداء سلسله فى التعليمات والأهانات المعنوية لمخاليق الله وكأنهم هما والمحوسين اللى جوه شغالين عند اللى جابوهم هما والمجلس بتاعهم
الاول تقعد فى عز الحر ده جو اتوبيس متهالك لحد ما يكمل العدد والناس تبقا واقفه فوق بعض او على بعض وطبعا زيارة يعنى مستلزمات من اكل وشرب وخلافه ممكن تتبهدل واللى يضرب من الحر لان فى ناس بتبقا جايه من قبلى ومن بحرى وبعدها تيبداء عسكرى يذنق فى خلق فى طوب الارض علشان يلم نص جنيه حق التوصيلة وبعد كدا يرمى الناس قدام بوابة السجن علشان يقفوا طابور يقدموا فيه التصريحات وياخدوا رقم وبعدها يقفوا فى طابور تانى لغاية ما يندهوا على الرقم وبعدها تدخل من بوابة السجن تقف فى الساحة لحد ما يندهوا على رقمك علشان تتفتش وساعة التفتش تظهر لسته من الممنوعات بتتغير كل زيارة والتانيه مره يمنعوا العصاير ومره البيبسى وغيره واخر مره منعوا السكر والشاى ومحدش يسال ليه بعد كدا يسمح بدخول الناس عنبر الزيارات ولسان أهلك يدلدل على ما العسكرى يحن عليك ويأخد اسم السجين علشان يجبوه من عنبره والشهادة لله بيكون سريع جداً العسكرى ده بيجيبه فى حوالى ساعة زمن علشان تقف معاه ربع ساعه على الأكتر وبعدها يسحبوه على العنبر تانى وممكن بقا وانت واقف وجايب تصريح بس علشان انت مش درجة اولى يعنى ابن عم ولا ابن خالة ممكن قوى ميرضسش جناب الظابط اللى واقف يدخلك بس ممكن مزة واخده بالها من نفسها وجنابه يريل لما يبص لنصها التحتانى وهى مفيش مانع أنها تدلع او تتدلل عليه فيدخلها وهى مش اكتر من مجرد رفيقة ولا عشيقة للمسجون واساسا لا معاه لا تصريح ولا غيره وبجد ممكن ميكنش معاها بطاقة اصلاً بس فى التزنيق مفيش مانع كله بيعدى
والمجلس العسكرى نسى ان فيه مجلس أعلى من أى مجلس تانى وهو مجلس الشعب مش بتاع سيد قراره لا المجلس اللى المجلس العسكرى ده كله بجينرالاته شغال عنده بالاجره ومش شريكة ولا حاجه لا شغالين عند الشعب وبجد الشعب لو مش حاسس انكم سبب خنقته فهو على الأقل مخنوق وقفران وطالعه عينه وبكره يفهم لانه خلاص الغشاوة اللى كانت على عيون الناس اتشالت وبقا يفرقوا كويس قوى بين المجلس اللى عجباة فكره أنه بيحكم البلد وقاعد على قلبها والجيش اللى أغلبه مجندين وغلابه من ولاد الشعب اللى بيحمى البلد مش الكروش اللى قاعده ومفخده وبيتصرفوا على كيفهم وكأنهم فى عزبة جدو الباشا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق