كنت أقف أمام باب قسم شرطة الزيتون الأمس 20 سبتمر فى إحدى السيارات ولفت إنتباهى وجود صناديق إنتخابات فارغة موجوده داخل مطافى القسم !!!
يعنى إيه ؟؟
فيه صناديق إقتراع موجوده تحت سيطرة القسم من الأن قبل الإعلان عن موعد نهائى للإنتخابات !!! قبل تحديد ماهية الإنتخابات !!!
قبل أن يعلن المجلس العسكرى عن أى تفاصيل نهائية لهذه الإنتخابات وجدت تلك الصناديق فى رحاب قسم شرطة الزيتون وحتى لا نكن شكاكين ولا سيىء الظن ولا متحاملين على وزارة الداخلية يا عينى وبنقطع فى لحمها العريان على إيد البلطجية ومش سايبنهم فى حالهم وبنجيب فى سيرتهم بالبطال.
صناديق الإقتراع داخل مبنى المطافى الملاصق والتابع لقسم شرطة الزيتون |
يعنى هو بجنابه مأمور قسم الزيتون سيادة العميد رأفت نجيب ولا النقيب محمد الأتربى بتاع المباحث خلصوا خلاص على الإنفلات الأمنى فى دائرتهم وقرروا ينتبهوا للإنتخابات والترتيبات لها ولا إيه حكايتهم بقا ؟؟؟
المبنى الذى يحتوى على صناديق الإقتراع من زاوية بعيدة |
هو لامؤاخذة الداخلية دورها إيه فى الإنتخابات الجاية تأمين وبس ولا تأمين وملو صناديق يعنى الحاج منصور العيسوى شيخ المنصر ده مش ناوى يجبها لبر ولا حكايتهم على بعض إيه ؟؟
وختاماً معنديش كلام أقوله غير المثل الشعبى القائل : لقيتك ما إلتقيتك والطبع فيك غالب .. وديل الكلب عمره ما ينعدل ولو علقت فيه قالب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق