الأحد، 5 يناير 2014

التحرش الجنسى فى مصر ومسؤولية الدولة !!!





منذ وقت طويل وجرائم التحرش الجنسي بالنساء والفتيات تتخذ إهتماما كبيرا من الإعلام والمهتمين والمنظمات والمبادرات النسائية ، ولكن لا جديد لا علاج لا أمل لا حل لهذه المعضلة الإجتماعية التي يتعامل معاها صناع السياسات ومتخذي القرار بشيء من التعالى والنفور.
لذا فيجب الوقوف طويلا أمام التأصيل التاريخي لإنتشار هذه الظاهرة ودلالات إنتشارها وإرتفاع معدلاتها ، ومن أبرز المشاهد فى إستدعاء " التحرش الجنسي " كآليه مستحدثة للقمع والتنكيل بالمواطنين/ات ما قام به نظام الرئيس الأسبق (المخلوع) محمد حسنى مبارك حين هم وزير داخليته أن ذاك اللواء (السفاح) حبيب العادلي بإقتحام بهو نقابة الصحفيين المصرية ، والتعدي على جميع من فى هذا المكان فيما عرف إعلاميا بعدها " بالأربعاء الأسود 25 مايو 2005 " حين كان يجتمع فى مثلث الحريات (نقابة المحامين - نقابة الصحفيين - نادى القضاة ) عشرات المهتمين بالشأن العام من الساسة والإعلاميين والمناضلين وغير ذلك.

ففى ذلك اليوم جلب حبيب العادلي ورجال من خلف الأسوار " التحرش الجنسي " كشبح أو أداة قمع مستخدمة فى أماكن الإحتجاز والسجون الغير آدمية إلى الشارع وإلى المجتمع وأجبرهم حين ذاك على القبول المجتمعي لجرائم العنف الجنسي تجاه النساء والفتيات كوسيلة جديدة للقمع مدون أسلفها صنع فى مصر برعاية وزارة الداخلية إمضاء حبيب العادلي.
هنا قبل المجتمع بهذا العقد ووقع عليه فى مناخ عام يملائه الجهل والفقر والبطالة وإنهيار تام لكل مقومات المجتمع طوال أكثر من 40 عاما.
فيتأتى بعد ذلك عام 2006 وتحدث أشهر وقائع التحرش الجماعي فى محيط دور العرض السينمائي الشهير بشارع طلعت حرب بوسط العاصمة ، بسبب قيام إحدى الراقصات بعمل مشهد إستعراضي مباشر على الجمهور المقتظ أمام شباك تذاكر السينما أملا فى أن يشاهد إحداهن بملابسها الداخلية عبر الشاشة الساحرة.
وحين رصد بعض المدونين وقتها تلك الواقعة وقاموا بنشرها عبر المدونات خرجت أبوقه نظام مبارك من كل مكان تتهمهم بالعمالة والخيانة والإسائه لسمعه مصر.
ويستمر الوضع على ما هو عليه فى عام 2007 ، و2008 ،و 2009 ، و 2010 ويأتي الخلاص بثورة 25 يناير 2011 وتستمر جرائم التحرش الجنسي وتزداد وترتفع مخاطرها وأثارها السلبية سواء على المنتهكات أو الناجيات من ذلك العنف أو المجتمع بشكل عام .
وحين جائت الغلبه من أنصار الإسلام السياسي واليمين المتطرف جاء معهم التطور الطبيعي للتحرش الجنسي ليصل بنا الحال إلى رصد وتوثيق عشرات الوقائع من الإغتصاب الجماعي والإرهاب الجنسي الذى إستهدف النساء والفتيات المشاركات فى الحراك الثوري فى الفترة من نوفمبر 2012 وحتى يونيه 2013 وصلت إجمالي الوقائع المعلومة إلى أكثر من 188 واقعة حسب أحد المصادر

وحتى بعد ال 30 من يونيو ومازلت النساء والفتيات فى مصر يتم إستعمالهن وإستغلالهن من أجل الضغط السياسي أو الإستحلال فى الشوارع والمواصلات والطرق العامة والخاصة حتى أصبحت شبكات التواصل الإجتماعي تكتظ بالمئات من شهادات النساء والفتيات أنفسهن عن ما يتعرضن له يوميا فى جنبات ذلك الوطن.
وفى ظل كل ذلك من حراك وإهتمام وتفاعل إيجابي من قبل منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية الإ أنه مازالت الدولة مجرمة ولم يعاقب أحد عن كل تلك الوقائع السابق سردها ، لم يوافقوا على نص تشريع يجرم العنف الجنسي أو العنف ضد المرأة بشكل عام.
مازلت الدولة تستخدم " التحرش الجنسي " بشتى أنماطه تجاه معارضيها سواء فى الأماكن العامة أو أماكن الإحتجاز فى عهد مبارك وما بعد مبارك وفى عهد المجلس العسكري أو فى عهد مرسى أو حتى بعد مرسى.
مازلت النساء والفتيات يحجبن عن الذهاب إلى دواوين وأقسام الشرطة خوفا من الوصمة أو من الأهل أو حتى من فرد الشرطة الذى يتجرع " التحرش الجنسي " منذ حصوله على أول مرتب من الزي الرسمي وحتى ما بعد المعاش الإ من رحم ربى.

وإن ذهبن فلا يوجد قانون يجرم التحرش الجنسي أو حتى يعرفه هناك توصيفات قانونية أخرى ليست لها أي علاقة بالتحرش ربما يكون المشرع نفسه متحرشاً لذا لم يتم تجريم #التحرش_الجنسي



الثلاثاء، 25 يونيو 2013

شفت تحرش تدعوا جميع الفتيات والنساء للمشاركة في فعاليات يوم 30 يونيو ، وتدعوهن لاستخدام " إبره المنجد " كوسيلة دفاع عن النفس






نزولاً على مطالب الجماهير العريضة التي وقعت بالفعل على استمارة سحب الثقة من رئيس الجمهورية نظراً لما ألت إليه من أوضاع البلاد من سيء إلى السواء.

ولما كان النظام الحاكم يجعل من النساء والفتيات هدفاً راسخاً له لانتهاكهن وإرهابهن لإجبارهن على عدم المشاركة في الحراك الثوري ، وإبعادهن عن المشهد السياسي المصري .

وجب علينا الالتزام بما قد أقرناه من ملاحقة كافة المسئولين والمتسببين في جرائم العنف الجنسي ضد النساء والفتيات المشاركات في التظاهرات والمسيرات السلمية .

لذا فإن مبادرة " شفت تحرش I saw harassment " قد اجتمعت أمس الأحد 23 يونيو 2013 ، مع ممثلي الأمانات المختلفة في حزب الدستور ، والحزب المصري الديمقراطي الإجتماعى  ، وأتفق الحضور على العديد من آليات العمل والتنسيق والتعاون المشترك بين المبادرة ، والأحزاب المدنية المختلفة ، وكيفية العمل الجاد للحد من جرائم العنف الجنسي والإرهاب الجنسي خلال التظاهرات التي تنطلق يوم 30 يونيو باتجاه قصر الاتحادية.

أولاً : تدشين غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة من الساعة 10 صباحاً من يوم الأحد 30 يونيو 2013 ، وتتمثل مهام غرفة العمليات فيما يلي :
- تلقى البلاغات عبر الخط الساخن : 01150118822
- توفير بعض الأدوات الطبية والإسعافات الأولية للناجيات من جرائم العنف الجنسي.
- تقديم الدعم النفسي والطبي عن طريق طبيبه مقيمه بغرفة العمليات من قبل مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف.
- التنسيق بين مجموعات العمل المختلفة ، والتفاعل الإيجابي مع الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعى.

ثانياً : مجموعة التوعية الميدانية ، والتي تباشر أعملها من خلال التجول في المسيرات المختلفة التي تنطلق من أحياء القاهرة ، وتقديم التوعية ووسائل الدفاع عن النفس " إبرة المنجد " ، وتوزيع رقم الخط الساخن على النساء والفتيات المشاركات في التظاهرات المختلفة.

ثالثاً : المنازل الآمنة ، وتتمثل أهميتها في استقبال الناجيات من العنف الجنسي ، وتوفير مكان أمن للراحة لهن ، تم توفير عدد 3 بيت أمان على مسافات قريبة من محيط قصر الإتحاية، تعمل جميعها على مدار 24 ساعة.

رابعاً : مجموعة التدخل والإنقاذ / المخيم الدائم ، ويأتي أهميتهم للتدخل في حال وصول بلاغات عن حالات تحرش جماعي أو أي أعمال عنف تستهدف النساء والفتيات المشاركات في التظاهرات السلمية.

خامساً : سيارات الأمان ، وتعمل على مدار الساعة بالتنسيق بين مجموعات التدخل وغرفة العمليات لنقل الناجيات إلى المنازل الامنه ، وتم توفير عدد 4 سيارة أمان.

سادسا : وسيلة الدفاع عن النفس " إبرة المنجد " تدعوا  مبادرة شفت تحرش جميع النساء والفتيات المشاركات في تظاهرات يوم 30 يونيو بجلب هذه الأداة ، واستعمالها في حالة تعرضهن لأي محاولات تحرش أو عنف جنسي ، وهى ليست دعوة لإطلاق العنف ، بل هي وسيلة دفاع عن النفس ليس إلا.

سابعاً : تطالب مبادرة شفت تحرش جميع قوى الإسلام السياسي ، والمواليين لنظام حكم الرئيس مرسى بضرورة ضبط النفس ، وعدم الترويج لأعمال العنف ، وعدم استهداف النساء والفتيات المشاركات في تظاهرات يوم 30 يونيو.

ثامناً : وجب على إدارة مكافحة العنف ضد المرأة ، والتي دشنتها وزارة الداخلية مؤخراً أن تقوم بدور أكثر فاعليه في تأمين النساء والفتيات ، وملاحقة المحرضين والمنفذين لجرائم العنف الجنسي التي تستهدف المشاركات في التظاهرات المختلفة .

القاهرة : 25 يونيو 2013  

السبت، 22 يونيو 2013

اجتماع لمواجهة جرائم التحرش والعنف ضد النساء والفتيات في يوم 30 / 6 / 2013




 نزولاً على مطالب الجماهير العريضة التي وقعت بالفعل على استمارة سحب الثقة من رئيس الجمهورية نظراً لما ألت إليه من أوضاع البلاد من سيء إلى السواء.
ولما كان النظام الحاكم يجعل من النساء والفتيات هدفاً راسخاً له لانتهاكهن وإرهابهن لإجبارهن على عدم المشاركة في الحراك الثوري ، وإبعادهن عن المشهد السياسي المصري .
وجب علينا الالتزام بما قد أقرناه من ملاحقة كافة المسئولين والمتسببين في جرائم العنف الجنسي ضد النساء والفتيات المشاركات في التظاهرات والمسيرات السلمية .

لذا تدعوا مبادرة  " شفت تحرش Shoft Ta7rosh  / I saw harassment
جميع العضوات والأعضاء إلى الاجتماع يوم الأحد الموافق 23 من يونيو 2013  في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت القاهرة .
للوقوف على الآليات والتدابير التي ستتبع من قبل مبادرة  " شفت_تحرش "    لمواجهة جرائم العنف الجنسي ضد النساء والفتيات اللاتي سيشاركن في تظاهرات يوم 30 يوليو 2013

كما أننا نعلن عن استقبالنا للمتطوعين /ات على مدار  يوم الأحد 23 يوليو  2013 من الساعة 10 صباحاً وحتى 7 مساءً.
للتعريف بالمهام الموكلة إلى كل المتطوعات/ ات من المسؤوليات الآتية  :
سيارة الأمان – غرفة العمليات – المنزل الأمن – المخيم الميداني – الدعم النفسي والتوعية – الرصد والتوثيق – التدخل الإنقاذ .

للمزيد من الاستفسار والتواصل يرجى الاتصال على : 01150118822

لطلب العضوية بمبادر #شفت_تحرش