الخميس، 12 مايو 2011

هؤلاء هم مشغلو الفتنه

بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير ومصر تتعرض للعديد من الإشكاليات الداخلية الطاحنه بين كساد أقتصادى وإنفلات للأمن
 منقطع النظير مروراً بإنتشار البلطجه وكافه أشكال الجرائم المعتاده بمجتمعنا والغريبه عنه زاد على هذا مرض وعيب ليس بالجديد أنه مرض الطائفيه ولكن هذه المره لم يكن حادثاً عابر ولا وليد اللحظة بل أنه رده فعل غير مبررة ولا مفهومه لقيام جحافل من الخارجون على القانون والذين يتخذون من الدين والجلاليب البيضاء واللحى ساتراً ترابياً يعبرون به على جسد الوطن السقيم أملاً فى نشر الفرقه وشق الصف وقيام خلافه إسلاميه ذات مرجعيه بغيضه لا تعرف شيئاً عن الدين ولكنها تعرف لغه الدم والقتل والحرق وترويع الأمنين.

ماحدث بإمبابه منذ عده أيام ليس أمر عادى بعيداً عن الأرواح التى زهقت والمصابين والتلفيات إنهم حرقوا الكنائس وياللعجب حرقوا بيوتً يذكر فيها اسم الله ويذهب إليها المرضى والمتعبون والخطاه لينالوا البركة الإلهية والمغفرة الربانيه بعيداً عن شخطط الدنيا وغياب الأخلاق.
لقد حرقوا الكنيسة أشعلوا فيها نيران الحقد والغل والكره لكل ما هو غير مسلم مثلهم أعلنوا عن وجههم القبيح ضد الإنسانيه حتى المسلمين المعتدلين كان لهم قسطاً كبيراً من بطشهم وعفن قلوبهم فسعوا فى الأرض فساداً هؤلاء هم من وجب فيه قوله الحق ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) سورة البقره .
أن التنظيم الذى ظهر يبحث عن كاميليا شحاته وأخواتها ممن أطلقةا على أنفسهم (إئتلاف دعم المسلمين الجدد) ليسوا الإ محتسبين نعم يا سادة أنهم يحتسبون ضدنا ضد الأخر ضد كل من يقف أمام مخططهم التدميرى للبلاد الشيخ أبو يحى ونظيره حسام أبو بخارى ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب والشيخ الزغبى وحافظ سلامه وكثيرون أخرون يعكف قلمى عن كتابه أسمائهم حتى لا يصاب بغضاضه وإيعاء كامل.
هؤلاء من إتخذوا من نفسهم حراساً للعقائد وصاروا هم وحدهم من يعرفون مصلحة أمه الإسلام وحدهم دون غيرهم ولم يحترموا حتى القضاء الذين هم بخاطرهم إحتكموا إليه وكم كان فعلهم أحمق وجائر حين ظنوا بأن بإستطاعتهم الحسبه على مواطنين وجائت له صاعقه كاميلا عقب خروجها على قناة الحياة المسيحية وإن كنت أختلف على شكل الظهور هذا الإ أنها بهذا قد أغلقت كافه الأبواب المفتوحه فى وجه تجار الدين ومرتزقه الأديان.
هؤلاء ممن سبقت وذكرتهم ليس لهم فى مجتمع العدل والحرية والمواخاه ليس لهم بيننا نصيب ولا حساب.
وختاماً لا أعزى أقباط مصر ولا مسلميها فى من فقدوا فى هذا الحادث الإرهابى ولن أعتذر لأحد لان هذه الحادثه تحتاج إلى أكثر من إعتصام وتظاهرة وحلقات فضائية يقبل كل مننا الأخر نحن بحاجه إلى إعادة إعمار الوطن.

هناك تعليق واحد:

Boneta يقول...

بوست رائع جدا
تقبل تحياتي ومروري