السبت، 19 مايو 2012

قررت أرشح خالد على لهذه الأسباب ..!!!

بداية أحيي في مرشحي "خالد على " ثباته على موقفة وعدم إلتفافه مثل الكثيرين ، وأشد على يديه وإيدي الشرفاء والمناضلين من أعضاء حملته الذين يبذلون قصار جهدهم داعمين مرشح يحمل أفكارنا وأحلامنا ورؤيتنا لمصر المستقبل.
فبعيدا عن حالة اللا معرفة واللا إختيار التي تشهدها مصر حاليا قد إتخذت قرارا من ذي قبل داعما لأن يكون "خالد على " مرشحا لرئاسة الجهورية وكانت هذه الفكرة تجوب بخاطري منذ مارس 2011 ودارت مناقشات بيني وبين عدد من الأصدقاء حتى أشرقت أنوار الحرية على تلك الفكرة فصارت واقع ملموسا وطرحا مؤثرا فى معادلة الإنتخابات الرئاسية.
ووقوفا على برامج المرشحين الأخريين على إختلاف تنوعهم وإنتمائهم السياسية أرى أن برنامج مرشح الرئاسة " خالد على " هو الأقرب والأكثر تماسا مع أفكاري وأحلامي ففى برنامجه الإنتخابي تحدى الكثيرين وأطلق العنان للحلم أن يترجم على أرض الواقع فيصبح حقيقة مؤكده لا تحتمل أي تأويل أو مغالاه.
أولا : العدالة الإجتماعية : وكثيرين غير خالد أصبحوا ينادوا بها عقب ترشحه ولم يكن أحد يتحدث عنها الإ من قبيل الدعاية وإستخدام شعارات واهيه لا تحمل أي مضمون وحده " خالد على " هو من حول ذلك الشعار إلى رؤية حقيقة يستطيع تنفيذها من خلال أليات واضحه ومحدده.
ثانيا : حقوق الأقليات والمرأة والأقباط : إنفرد " خالد على " دون غيره بعلاج حقيقي لتلك الملفات وأقر وأعترف بما يعانيه الأقباط فى مصر من تمييز يصل إلى عنف مننهج تجاههم للحصول على مكاسب سياسية ، فهو الذى أقر أن يحتكم غير المسلمين إلى شرائعهم فيما يتعلق بالحقوق الشخصية والحريات الفردية ، بالإضافة إلى تمسكه بحرية الإعتقاد وممارسه الشعائر لغير أصحاب الديانات الرسمية، ووقوفه على تحقيق المساواة الكاملة للمرأة وهو المرشح الأوحد الذى أقر أنه فى حال فوزة سيعين ثلاث نواب له قبطي ، إمرأة ، شاب.


ثالثاً : دولة القانون : فــ " خالد على " هو المحامي المناضل الذى دائما يتنصر لقيم العدل والمساواة وإرجاع الحقوق لأصحابها كلها هذا ويزيد كثيرا يجعل أي شخص متعقل أن يبادر بالمساندة والدعم لــ "خالد على " ليس فقط لكونه شاب وثوري ومناضل ويحارب الفساد ويدافع عن حقوق الشهداء ويدعم ذويهم كل هذا وأكثر جعلني أدعم مرشحي الثوري " خالد على ".
ووقوفا على المعادلة الثورية لمصر فإن نزولنا إلى ميادين التحرير المختلفة مطالبين بإسقاط مبارك ونظامه لا يجب أن يتوقف عن هذا الحد بل وجب علينا أن نطرح بديلا لتلك المنظومة الفاسدة تقوم على اساس الحرية والعدالة الإجتماعية وحمايه الحقوق العامة والخاصة وإعلاء كرامة المصري فى الداخل قبل الخارج.
إن إختيار " خالد على " لا يقوم على الحماسة الثورية وحسب بل يبنى على أساس رؤية مستقبله لمصر الثرة وليست مصر المنهوبه التي تكرث تلك السياسات الإقصائية والتي تقوم على سلب المواطن لكافه حقوقة وكرامته.
إختياري أنا وغيرى الكثيرين لـــ " خالد على " هو بمثابة إعتصم 18 يوم بميدان التحرير لإستكمال إسقاط النظام وبناء نظام أخر أفضل يقوم على أسس حقوق الإنسان وسيادة القانون وإعلاء شأن الوطن والمواطنين جميعا 
" خالد على " هو مرشح عقب ثورة يحمل أفكار جيلا ثار فأسقط النظام وعمل بجهد فطرح رؤيته متكامله فى مرشح يترجم مطالب الثورة وأمالها وطموحتها إلى واقع ملموس .. فما سبق ما هو الإ محاولة بسيطه لعرض فكرة "حلم بكرة " الذى نزلنا من أجله وناضلنا كثيرا حتى وقفنا على أول الطريق فهل سنكمل طريقنا صوب النجاه والعزة أم سنهرول خلف شعارات رنانه لمن يدعون أنهم من أبناء الثورة وأصغرهم سنا يكبر أبى الذى ف 55 من عمره ب 4 سنوات على الأقل .. فإن كانت من بين أهداف ثورتنا القضاء على دولة العجائز فليس من المنطق أن نختار كهلا وإن كان ثأرا.
أما من يذهب إلى بقايا النظام السابق وأصحاب اللحى وتجار الدين فهؤلاء يزيدون من أللام الشهداء ووجع ذويهم أنينا وحسره.
من يذهب إلى لجنة الإقتراع ولا ينتخب "خالد على" فهو / هي يقر بنفسه أن ضد الثورة وضد المدنية وضد الإنسان المصري فى كل مكان.
من يذهب إلى لجنة الإقتراع ولا ينتخب "خالد على " فهو /هي يشارك بيديه فى سفك دماء الشهداء السابقين والقادمين .
من يذهب إلى لجنة الإقتراع ولا ينتخب "خالد على " فهو / هي كافر بالوطن والثورة وحقوق الإنسان 
للإطلاع ، وتحميل  برنامج خالد على يرجى زيارة الرابط التالى :  http://khaledali.net/?page_id=884

ليست هناك تعليقات: