الجمعة، 21 يناير 2011

أنتى الحياة

جانيت حب العمر



فى أنفاسك تتناغم الرياحيين وعلى جبهت وقت الصيف وحبات العرق تنساب على وجهك الصبوح كإشراقه كوكب جديد لم يخطوا على أرضة بشر قد.
إنتى الحياة وأنتى الممات.
فلماذا أنتى الحياة : أنتى من جعلتى جبهتى عالية حين أرتيضتى بى زوجاً لك فهل تقبلينى الأن وعلى الملاء زوجاً لكى؟
أنتى الحياة : لأنك جعلتى منى إنساناً بحق بعدما كنت حطاماً من إنسان كاد يضمحل فى بوائر النسيان.
أنتى الحياة : ففى كل يوم تشرق فيه شمس جديدة على هذه الغبراء أنكر أنا نفسى لأننى لم أقابلك منذ أمد بعيد.
أنتى الحياة : لأننى من قبلك كان حظى معسراً وكل ما مضى من حياتى قبلك أعتبره اليوم سراب.
أنتى الحياة : لأن كل النساء اللاتى عرفتهن قبلك لم يكن عن حقً نساء بل هم أشباة نساء.
أنتى الحياة : ففى المقربة منك تكون الجنه وأنعامها أما فى البعد عنكى فأكون فى النار وعذابها فيا ترى كيف تريدينى أن أحيا بعد اليوم؟.
أنتى الحياة : بكى سعدت أيامى وهللت جوارحى بقدومك فى دنياى.
لقد قالوا عن الجنه قديماً فيها مالا عين رأت ولأ أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فأقولها اليوم جهاراً نهاراً معكى عشقت الحياة ورأيت فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
حبيبتى وأميرتى وسيدتى بل أنت مليكتى ومليكه قلبى هل تقبلينى عبداً طائعاً لكى؟

كل عيد حب ونحن معاً
كل عيد حب وأنتى عشيقتى
كل عيد حب وأنتى معى
كل ساعة كل يوم كل سنه كل لحظة أتمنى أن تمر وأنا بجوارك.

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

أيها الأخ العزيز فتحي، تقبل تحياتي و مودتي و إحترامي لك و للسيدة جانيت زوجتك. أتمنى أن تنتشر قصص الحب الزوجي في كل مكان. فهي حاليا و منذ أقدم العصور نادرة بل شديدة الندرة، سواء في الإبداعات الأدبية و الفنية أو في المعتقدات الأسطورية و الدينية. توجد بطبيعة الحال نماذج رائعة لهذا الحب، لكنها مع الأسف قليلة العدد نسبيا، كما أنها لا تنال الآن ما تستحق من التعريف بها أدبيا و فنيا. أرجو أن يركز الأدباء و الفنانون على هذه المسألة التربوية و الأخلاقية. فإن أبعادها الفلسفية و فوائدها الإجتماعية عظيمة. و أرجو لكما دوام الفرح و السعادة. إنكما بهذا الحب نموذج جدير بالإقتداء. إنكما الإسوة الطبية التي لو تتعلم منها الشعوب لربما حققت الكثير من الوعي و الرقي. لهذا السبب أكرر لكما الإحترام و التشجيع و التأييد و الثناء.