السبت، 22 يناير 2011

طوارىء ... طوارىء ... طوارىء


فتحى فريد
الحوار المتمدن - العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 




على الرغم من أننى لا أثق على الإطلاق فى تصريحات أى مسؤل مصرى مهما كان حجمه وخاصه السادة بتوع أصحابه قراره، ولأن السيد نظيف بيحاول يلتف على القانون بمباركه مباركيه وبمسانده من الإسطى مفيد شهاب صاحب أكبر إتيليه لأزياء القانون.
فهل يسصدق هذا النظام الفاسد فى إخلاء سيبل جميع المعتقلين عدا من تم إعتقالهم فى قضايا إرهاب ومخدرات، فهل سنرى أبنائنا ممن قضوا أحلى ايام العمر فى غياهب السجون دون اى سند قانونى ودن إى أعتبار إنسانى فالكثير من أبنائنا المعتقلين صدر لهم العديد والعديد من الأحكام القضائية للإفراج عنهم ولكن الحاج / حبيب العادلى يضرب بأحكام القضاء عرض الحائط ولا تعليق.
فهل سيمثل مولانا حبيب العادلى لهذا القانون المنقوص والغير موثوق فيه ويفرج عن المعتقلين سياسياً أم أنه سيتعامل مع هذا القانون مثله مثل احكام القضاء؟؟؟؟
فنحن منذ أن فتحت أعيننا على هذه الغبراء ونحن لا نرى سوى الطوارىء يحط بنا من كل جانب لم يعد بيتاً واحداً فى مصر بطولها وعرضها لم يضر من الطوارىء الإ بيوت المنتفعين من هذا القانون.
فإن هذا القانون الأعور لم يتم إستخدامه الإ لإخماد أصوات المعارضه والوقوف بكل قوه أمام حرية الراى والتعبير والتكيل بكل من تسول له نفسه فقط بمجرد التفكير فى كلمه التغيير.
فهذا النظام الذى يحكمنا بالطوارىء منذ أكثر من 29 سنه وهذا النظام المترنح يحكمنا بالطوارىء لا لشىء الإ انه نظام يشعر طوال الوقت إنه نظام غير شرعى نظام فاقد للشرعية والاهليه وفاقد حتى لأبسط مبادىء الحنكه السياسية بل فقد أنعم الله وفتح عليهم بالغباء السياسى لهم دون غيرهم ليقتسموه سوياً مع باقى الحكام العرب الإ أن الطمع ظل هو القاسم المشترك بينهم فأخدوا هذا الغباء لهم وحدهم دون غيرهم جملتهً وتفصيلا.
ونحن هنا لسنا لشىء سوى للتذكير على أننا ننتظر فى أول الشهر القادم أن نرى أخواننا ممن فى غياهب السجون أحراراً ليروى نور الشمس من جديد ومن بينهم المدون / هانى نظير ، والروائى / مسعد أبوفجر واسماء كثيرة جداً تصل إلى عشرات الألف من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين فيا ترى هل ستجمعنا بهم الأيام القلائل القادمه أم نظل ننتظر وننظر حتى 29 عاماً أخرى من الطوارىء وغياب القانون وعدل الإنسان.

ليست هناك تعليقات: