السبت، 22 يناير 2011

الراقص مع الكلاب (مبيعرفش)



فتحى فريد
الحوار المتمدن - العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 




عجيب هذا المشهد الدراماتيكى الذى تبهرنا بيه دائماً قنوات ميلودى تتحدى الملل وهذا للعلم بالشىء ليس إعلان مدفوع الأجر ولا مؤجل الأجر من الأخر كدا الأجر هنا ليس على الله.
بس بجد عجبنى جداً الإعلان بتاع فيلم (الراقص مع الذئاب ) رغم إنه ملوش علاقه بإللى أنا بكتبه بس حبيت أبين إعجابى بيه مش أكتر.
ثم أما بعد أيها الأخوة المؤمنين وغير المؤمنين ومش عارف مؤمنين بإيه أصلاً بس ما علينا دوماً ما نتعلم من كل المشاهد الكلاسيكية فى الأفلام البوليسية وأعمال الجاسوسية حول تصعيد العملاء الكوديين داخل المجتمعات التى سبق لهم العمل بها وأصحوا جنوداً هناك.
المهم ياسادة يا كرام لا أريد أن أطيل حديثى عليكم كثيراً حول السفهاء والفاسدين من الذين يدعون أنهم يعملون بسلك القضاء الواقف وللأسف الشديد كان السلك عريان فأصيبوا بصدمه كهرباتيئة ملهاش حل فنسوا ما تعلموه بسنة أولى حقوق، ونسوا أيضاً ما علمتهم أياه ونسوا أيضاً أنهم بلا ورق توت يحمى جوارحهم فخرجوا إلى العراء يلهثون النجاه والسترة ولكن فى العراء لا تجد أى نوع من أنواع السترة.
ففى هذا الوطن الذى عم كل أرجائه الفساد وتغلغل فيه إنعدام القيم وإختفاء منكرى الذات فخرج لنا أشباه إناس ييحبون الظهور فى الإعلام بالذات ... ركز هنا.
ومن بين ما خرج علينا ويطفح علينا كل يوم جديد ذاك المحامى الطائفى المسمى / نبيل غبريال الذى حمل على عاتقه إن وجد لديه عاتق بعد خضوعه للكشف الطبى مهاجم الفنون والأدب مدعياً الدفاع عن حقوق الإنسان فى الوقت ذاته وأتحفنا بدعواه القضائية الفاذه ضد فيلمى ( بحب السما ، واحد صفر) والحمد لله جل علاه وفق هذا المحامى الفذ فى خسارة الدعوتين ببراعه شديدة أدهشت الغائب قبل الحاضر، وأدهشنا أكثر حين تمسك بدعوى تغيير الديانة للمواطن / ماهر الجوهرى رغم أن الجميع فى المجتمع المدنى من أسيادة حذروه مراراً وتكراراً من حجم الأخطاء القانونية التى شابت رفع الدعوى لكنه هو العالم بالغيب والعالم بالريب والعالم إبن العالم إبن العالمه الفقيه القانونى نبيل غبريال.
وكالعادة ولا جديد عليه تمسك بكل عيوب قاتل الأميرية الذى قتل زوج أخته التى أشهرت إسلامها وهذه الدعوى رأى فيها الكثيرون من الأخطاء القانونية والعيوب ما يتيح فرصه للمتهم بالحصول على البرأة أو على أسواء الظروف الحصول على حكم مشدد بـــــــ 5 سنوات لتوافر ركن التأثير النفسى، ولكن محامينا الهمام تمسك برد المنصه وصناعه بطوله زائفه لعل أحد القنوات تتسارع من أجل لقاء مع جنابه أو مع إللى جنبه وللأسف الشديد راح ضحية هذه العنترية المزيفه وطبعاً حضراتكم تقرأون ما بين السطور حول العنترية المزيفه وإن صاحبنا طلع مبيعرفش ........... يجيب حكم برأئه ومحدش يفهمنى صح.
هذا المحامى الجلل وجل من لايسهو عندما تحادثة لأول مرة يقول لك إنت متعرفش أنا مين ؟ أكتب نبيل غبريال على موقع جوجل هتعرفنى كويس ويأسفاه على جوجل أبيضت الصفحة من الحزن وهو صغير.... فلم أجد على جوجل لهذا المشهور والعهده على اللى بيكت أن إسمه لم يتجاوز فى البحث عدد : 1000 هذا هو الرقم الكبير جداً للأستاذ الكبير قوى، ومعظمها مواضيع تصفه بأنه محامى قبطى أو محامى طائفى واللى واللى وبلاش بقا نتكلم عن لحجات دى.
ولو أننا تدنينا فى مستوى الحوار مع هذا النبيل لما هو عليه لخضنا فى الشخصى والشخصى قوى وجبنا سيرة اللى راح وإللى رجع من على باب الجامع ونجيب سيرة التقارير الطبية وإللى مش طبيه ونقول ونعيد ونولول زى النسوان بس برضة إحنا أكبر من كدا وبنعرف وبنعرف وبنعرف وبنعرف وبنعرف ......................... مش زى إللى مبيعرفوش مبيعرفوش مبعرفوش ... فى الأصول.

ليست هناك تعليقات: